يَا قَلْبيِ اذْكُرْ أَحْمَدَا.. عَيْنَ الْهُدَى مُفْنيِ الْعِدَا
بَـرًّا كَــرِيمًا مُّحْسِنًـا.. بَحْرُ الْعَطَايَـا وَالْجَدَا
بَــدْرٌ مًّــنِيرٌ زَاهِرٌ.. فيِ كُــلِّ وَصْفٍ حُمِّدَا
إِحْسَانُهُ يُصْبيِ الْقُلُوبَ وَحُسْنُهُ يُرْوِي الصَّدَا
الظَّالِـــمُونَ بِــظُلْمِهِمْ.. قَـــدْ كَذَّبُوهُ تَمَرُّدَا
وَالْحَـقُّ لاَ يَــسَعُ الْــوَرَى إِنْـكَارَهُ لَــمَّا بَدَا
أُطْلُبْ نَظِــيرَ كَمَالـِــهِ فَسَتَنْدَمَـــنَّ مُــلَدَّدَا
مَـــا إِنْ رَأَيْنَــا مِــثْلَهُ لِلنَّائِــمِينَ مُـــــسَهِّدَا
نُــورٌ مِّــنَ اللهِ الَّذِي أَحْيَـى الْعُلُـومَ تَجَدُّدَا
الًمُصْطَفَـى وَالْمُجْتَبَى وَالْمُقْتَــدَا وَالْمُجْتَـدَا
جُمِعَتْ مَرَابِيعُ الْــهُدَى فيِ وَبْلِهِ حِينَ النَّدَى
نَسِىَ الزَّمَــانُ رِهَامَـهُ مِنْ جُودِ هَذَا الْمُقْتَدَا
وَالْيَوْمَ يَسْعَى النِّكْسُ أَنْ يُطْفِي هُدَاهُ وَيُخْمِدَا
وَاللهُ يُبْــدِي نُــورَهُ يَوْمًا وَّإِنْ طَـالَ الْمَدَى
يَــا قَطْرَ سَارِيَةٍ وَّغَـادٍ قَـدْ عُصِمْتَ مِنَ الرَّدَا
رَبَّيْتَ أَشْجَــارَ الأَسِــرَّةِ بِالْفُيُــوضِ وَقَـرْدَدَا
إِنَّــا وَجَــدْنَاكَ الْمَـلاَذَ فَبَعْدَ كَهْفٍ قَــدْ بَدَا
لاَ نَتَّقِي قَــوْسَ الْخُطُـوبِ وَلاَ نُبَاليِ مـُرْجِدَا
لاَ نَـتَّقِي نَــوْبَ الزَّمَــانِ وَلاَ نَــخَافُ تَهَدُّدَا
وَنَمُـدُّ فيِ أَوْقَـــاتِ آفَــاتٍ إِلىَ الْــمَوْلىَ يَدَا
كَــمْ مِّــنْ مُّنَازَعَــةٍ جَرَتْ بَيْنيِ وَأَقْوَامِ الْعِدَا
حَــتَّى انْثَنَيْــتُ مُــظَفَّرًا وَمُــوَقَّرًا وَمُـــؤَيَّدَا
يَـــا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُـــوا يَـــوْمًا يُشَيِّبُ ثَوْهَدَا
آلاَمُــهُ مَــا تَنْقَضِي وَأَسِــيرُهُ مَـــا يُــفْتَدَى
وَاللهِ إِنِّي مَـا ضَلَلْتُ وَمَا عَدَلْتُ عَنِ الْهُدَى
لَــكِنَّنيِ مُـذْ لَمْ أَزَلْ مِمَّنْ إِذَا هُـدِيَ اهْتَدَى
للهِ حَمْــدٌ ثُـمَّ حَمْـدٍ قَــدْ عَــرَفْنَا الْمُقْتَدَى
كَــادَتْ تُـعَفِّينيِ ضَلاَلاَتٌ فَأَدْرَكَنيِ الْهُدَى
يَــا صَــاحِ إِنَّ اللهَ قَــدْ أَعْطَى لَنَا هَـذَا جَدَا
هُــوَ لَيْلَةُ الْقَــدْرِ الَّتيِ تُعْطِي نَـــعِيمًا مُّخْلَدَا
أَتَجُولُ فيِ حَوْمَاتِ نَفْسِكَ تَارِكًا سُنَنَ الْهُدَى
هَــلاَّ انْتَهَجْتَ مَحَجَّــةَ الأَحْيَاءِ يَا صَيْدَ الرَّدَا
يَــا مَــنْ غَــدَا لِلْمُؤْمِنِينَ أَشَـدُّ بُغْضًا كَالْعِدَا
اخْــتَرْتَ لَــذَّةَ هَـذِهِ وَنَسِيتَ مَا يُعْطَى غَدَا
يَـا خَاطِبَ الدُّنْيَــا الدَّنِيَّــةِ قَدْ هَلَكْتَ تَجَلُّدَا
عَــادَيْتَ أَهْــلَ وِلاَيَــةٍ وَقَفَــوْتَ آثَارَ الْعِدَا
الْيَــوْمَ تُــكْفِرُني وَتَحْسِبُـني شَـــقِيًّا مُّـلْحِدَا
وَتَـرَى بِـوَقْتٍ بَــعْدَهُ فيِ زِيِّ أَحْمَدَ أَحْمَدَا
يَا مَـنْ تَظَنَّى الْمَاءَ مِنْ حُمْقٍ سَرَابًا وَاعْتَدَى
السَّـبْرُ سَــهْلٌ هَــيِّنٌ إِنْ كَــانَ فَهْمٌ أَوْصَدَا
وَاللهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ وَجَدْتَّنيِ عَيْنَ الْهُدَى
وَنُظِمْتَ فيِ سِلْكِ الرِّفَاقِ وَجِئْتَنيِ مُسْتَرْشِدَا
بَـرًّا كَــرِيمًا مُّحْسِنًـا.. بَحْرُ الْعَطَايَـا وَالْجَدَا
بَــدْرٌ مًّــنِيرٌ زَاهِرٌ.. فيِ كُــلِّ وَصْفٍ حُمِّدَا
إِحْسَانُهُ يُصْبيِ الْقُلُوبَ وَحُسْنُهُ يُرْوِي الصَّدَا
الظَّالِـــمُونَ بِــظُلْمِهِمْ.. قَـــدْ كَذَّبُوهُ تَمَرُّدَا
وَالْحَـقُّ لاَ يَــسَعُ الْــوَرَى إِنْـكَارَهُ لَــمَّا بَدَا
أُطْلُبْ نَظِــيرَ كَمَالـِــهِ فَسَتَنْدَمَـــنَّ مُــلَدَّدَا
مَـــا إِنْ رَأَيْنَــا مِــثْلَهُ لِلنَّائِــمِينَ مُـــــسَهِّدَا
نُــورٌ مِّــنَ اللهِ الَّذِي أَحْيَـى الْعُلُـومَ تَجَدُّدَا
الًمُصْطَفَـى وَالْمُجْتَبَى وَالْمُقْتَــدَا وَالْمُجْتَـدَا
جُمِعَتْ مَرَابِيعُ الْــهُدَى فيِ وَبْلِهِ حِينَ النَّدَى
نَسِىَ الزَّمَــانُ رِهَامَـهُ مِنْ جُودِ هَذَا الْمُقْتَدَا
وَالْيَوْمَ يَسْعَى النِّكْسُ أَنْ يُطْفِي هُدَاهُ وَيُخْمِدَا
وَاللهُ يُبْــدِي نُــورَهُ يَوْمًا وَّإِنْ طَـالَ الْمَدَى
يَــا قَطْرَ سَارِيَةٍ وَّغَـادٍ قَـدْ عُصِمْتَ مِنَ الرَّدَا
رَبَّيْتَ أَشْجَــارَ الأَسِــرَّةِ بِالْفُيُــوضِ وَقَـرْدَدَا
إِنَّــا وَجَــدْنَاكَ الْمَـلاَذَ فَبَعْدَ كَهْفٍ قَــدْ بَدَا
لاَ نَتَّقِي قَــوْسَ الْخُطُـوبِ وَلاَ نُبَاليِ مـُرْجِدَا
لاَ نَـتَّقِي نَــوْبَ الزَّمَــانِ وَلاَ نَــخَافُ تَهَدُّدَا
وَنَمُـدُّ فيِ أَوْقَـــاتِ آفَــاتٍ إِلىَ الْــمَوْلىَ يَدَا
كَــمْ مِّــنْ مُّنَازَعَــةٍ جَرَتْ بَيْنيِ وَأَقْوَامِ الْعِدَا
حَــتَّى انْثَنَيْــتُ مُــظَفَّرًا وَمُــوَقَّرًا وَمُـــؤَيَّدَا
يَـــا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُـــوا يَـــوْمًا يُشَيِّبُ ثَوْهَدَا
آلاَمُــهُ مَــا تَنْقَضِي وَأَسِــيرُهُ مَـــا يُــفْتَدَى
وَاللهِ إِنِّي مَـا ضَلَلْتُ وَمَا عَدَلْتُ عَنِ الْهُدَى
لَــكِنَّنيِ مُـذْ لَمْ أَزَلْ مِمَّنْ إِذَا هُـدِيَ اهْتَدَى
للهِ حَمْــدٌ ثُـمَّ حَمْـدٍ قَــدْ عَــرَفْنَا الْمُقْتَدَى
كَــادَتْ تُـعَفِّينيِ ضَلاَلاَتٌ فَأَدْرَكَنيِ الْهُدَى
يَــا صَــاحِ إِنَّ اللهَ قَــدْ أَعْطَى لَنَا هَـذَا جَدَا
هُــوَ لَيْلَةُ الْقَــدْرِ الَّتيِ تُعْطِي نَـــعِيمًا مُّخْلَدَا
أَتَجُولُ فيِ حَوْمَاتِ نَفْسِكَ تَارِكًا سُنَنَ الْهُدَى
هَــلاَّ انْتَهَجْتَ مَحَجَّــةَ الأَحْيَاءِ يَا صَيْدَ الرَّدَا
يَــا مَــنْ غَــدَا لِلْمُؤْمِنِينَ أَشَـدُّ بُغْضًا كَالْعِدَا
اخْــتَرْتَ لَــذَّةَ هَـذِهِ وَنَسِيتَ مَا يُعْطَى غَدَا
يَـا خَاطِبَ الدُّنْيَــا الدَّنِيَّــةِ قَدْ هَلَكْتَ تَجَلُّدَا
عَــادَيْتَ أَهْــلَ وِلاَيَــةٍ وَقَفَــوْتَ آثَارَ الْعِدَا
الْيَــوْمَ تُــكْفِرُني وَتَحْسِبُـني شَـــقِيًّا مُّـلْحِدَا
وَتَـرَى بِـوَقْتٍ بَــعْدَهُ فيِ زِيِّ أَحْمَدَ أَحْمَدَا
يَا مَـنْ تَظَنَّى الْمَاءَ مِنْ حُمْقٍ سَرَابًا وَاعْتَدَى
السَّـبْرُ سَــهْلٌ هَــيِّنٌ إِنْ كَــانَ فَهْمٌ أَوْصَدَا
وَاللهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ وَجَدْتَّنيِ عَيْنَ الْهُدَى
وَنُظِمْتَ فيِ سِلْكِ الرِّفَاقِ وَجِئْتَنيِ مُسْتَرْشِدَا